• أوقات المعالجة

    تأخير من 3 إلى 5 أيام

  • سؤال؟

    اتصل بنا

  • توصيل

    في جميع أنحاء العالم

  • التوفر

    7 أيام في الأسبوع

عرض خاص محدود

بيكسل فورما 15

متى تم اعتماد العلم الأسترالي رسميًا؟

الأصول والسياق التاريخي قبل اعتماد العلم الحالي، استخدمت أستراليا مجموعة متنوعة من الأعلام التي تعكس مكانتها كمستعمرة بريطانية. من بينها، كان علم الاتحاد يُرفرف غالبًا على المباني الحكومية وفي المناسبات الرسمية. ومع ذلك، مع قيام اتحاد المستعمرات عام ١٩٠١، أصبح من الضروري إنشاء رمز موحد يُمثل الأمة الجديدة. كان الاتحاد نفسه نتيجة مناقشات سياسية مكثفة واستفتاءات عُقدت في جميع أنحاء المستعمرات الأسترالية، والتي وحدت المستعمرات في النهاية تحت دستور واحد. عززت هذه العملية الحاجة إلى علم يجسد ليس فقط الاستقلال الناشئ، بل أيضًا التراث البريطاني المركزي في ذلك الوقت. مسابقة تصميم العلم عام ١٩٠١ أطلقت الحكومة الفيدرالية الجديدة مسابقة تصميم العلم، وقدّمت جائزة إجمالية قدرها ٢٠٠ جنيه إسترليني، وهو مبلغ كبير في ذلك الوقت. نصّت القواعد على أن يتضمن التصميم علم المملكة المتحدة، تعبيرًا عن الولاء للإمبراطورية البريطانية، وأن يُجسّد الهوية الأسترالية. واختير خمسة فائزين، جميعهم من مختلف أنحاء البلاد، ليتقاسموا الجائزة تقديرًا لرؤيتهم الجماعية التي شكلت أساس العلم الحالي. اختير العلم الفائز من بين آلاف المشاركات، مُبرزًا التزام المواطنين واهتمامهم بابتكار رمز وطني. وقد مثّل ذلك بداية مرحلة بدأت فيها أستراليا في بناء هوية مميزة على الساحة العالمية. تطور التصميم خضع تصميم العلم الأصلي لبعض التعديلات بعد اعتماده لأول مرة. وفي عام ١٩٠٣، وُحّدت نسب النجوم في صليب الجنوب. النجمة الكبيرة أسفل علم الاتحاد، والتي كانت في الأصل سداسية الرؤوس، عُدّلت لتشمل رأسًا سابعًا عام ١٩٠٨، تُمثّل الأقاليم الفيدرالية، مُسلّطةً الضوء على التطور المُستمر للبلاد. لا تعكس هذه التعديلات الاعتبارات الجمالية فحسب، بل تعكس أيضًا التغيرات السياسية والإقليمية، مُوضّحةً كيف تطوّر العلم بالتوازي مع البلد الذي يُمثّله. التبني الرسمي والاستخدام الحديث أقرّ قانون الأعلام لعام ١٩٥٣، الذي دخل حيّز التنفيذ عام ١٩٥٤، رسميًا اعتماد العلم الأزرق كعلم وطني، مُحلًّا محلّ الاستخدام المُتكرر للراية الحمراء في المناسبات المدنية. كما حدّد هذا القانون بروتوكولات استخدام العلم والتعامل معه، مُرسيًا معايير واضحة لاستخدامه في المدارس والمباني الرسمية والفعاليات العامة. كجزء من هذه البروتوكولات، يجب التعامل مع العلم باحترام، ويجب ألا يلامس الأرض أبدًا أو يُستخدم بشكل غير لائق. يُشجَّع الأستراليون على رفع العلم في الأعياد الوطنية والمناسبات الوطنية، مما يُعزز دوره التوحيدي في المجتمع المعاصر. معنى الرموز يرمز علم الاتحاد على العلم إلى تاريخ أستراليا الاستعماري واندماجها في الكومنولث. تُمثل نجمة الكومنولث السباعية وحدة الولايات والأقاليم الست، وهو مفهوم أساسي منذ الاتحاد. ولأنه كوكبة لا تُرى إلا في نصف الكرة الجنوبي، أصبح الصليب الجنوبي مرادفًا للهوية الأسترالية، ويظهر أيضًا في الشعارات والرموز الوطنية. تُشكّل هذه العناصر مجتمعةً علمًا يروي قصة أمة شابة عريقة، مُبيّنًا الصلة بين ماضيها الاستعماري وتطلعاتها المستقبلية. مقترحات للتغيير على مر السنين، قُدّمت مقترحات مُختلفة لتغيير العلم ليعكس بشكل أفضل الهوية المُتعددة الثقافات والمستقلة لأستراليا الحديثة. يقترح البعض إزالة علم المملكة المتحدة لإنشاء تصميم أسترالي بالكامل، بينما يدعو آخرون إلى إضافة عناصر أصلية للاعتراف بثقافات السكان الأصليين. تعكس هذه المناقشات التوترات المستمرة بين التقليد والحداثة، بالإضافة إلى الرغبة في المصالحة والوحدة الوطنية.

الاستخدام في الرياضة

يُعد العلم الأسترالي رمزًا رياضيًا بارزًا، وغالبًا ما يُرى مرفوعًا بفخر في الألعاب الأولمبية وكأس العالم للرجبي وغيرها من الفعاليات الدولية. غالبًا ما يرتدي الرياضيون العلم على أزيائهم أو يحملونه في جولات النصر، مما يُبرز أهمية الرياضة كمنصة للفخر الوطني والوحدة.

تُعزز الإنجازات الرياضية للأستراليين على الساحة العالمية من رؤية العلم، وتُذكر بروح الصمود والتنافسية التي يتسم بها البلاد.

نصائح العناية والبروتوكول

للحفاظ على سلامة العلم، من المهم اتباع إرشادات معينة للعناية به. يجب فحص العلم بانتظام بحثًا عن أي تمزقات أو تلف وتنظيفه وفقًا لتوصيات الشركة المصنعة. عند رفعه، يجب أن يكون خاليًا من العوائق ومُحكمًا بإحكام، وعند طيه، يجب التعامل معه بحرص لتجنب التجعد أو الالتواء. تنص البروتوكولات الرسمية أيضًا على رفع العلم فقط بين شروق الشمس وغروبها، إلا في حال توفر إضاءة مناسبة للعروض الليلية. تضمن هذه القواعد عرض العلم دائمًا بطريقة كريمة ومحترمة. التأثير الثقافي والفني ألهم العلم الأسترالي العديد من الفنانين والموسيقيين والكتاب، وأصبح رمزًا متكررًا في الأعمال الثقافية. ويُستخدم غالبًا لإثارة مشاعر الوطنية والاحتجاج والهوية الوطنية في سياقات فنية مختلفة. تستحضر أغانٍ شهيرة مثل "ما زلت أدعو أستراليا موطني" صور العلم لتسليط الضوء على التعلق العاطفي الذي يكنه الأستراليون لبلدهم، أينما كانوا في العالم. في الفنون البصرية، أُعيد تفسير العلم لاستكشاف موضوعات القومية والانتماء والنقد الاجتماعي. تُسهم هذه التمثيلات الفنية في حوارٍ متواصل حول معنى أن تكون أستراليًا في عالمٍ دائم التغير.

الخاتمة

يُعدّ العلم الأسترالي رمزًا قويًا للتاريخ والثقافة والهوية الوطنية. فمنذ نشأته الاستعمارية وحتى دوره في الحياة المعاصرة، يروي العلم قصة أمةٍ تطورت مع الحفاظ على جذورها في تقاليدها. وسواءً في الفعاليات الرياضية أو الاحتفالات الوطنية أو من خلال التعبير الفني، لا يزال العلم يُوحّد الأستراليين تحت رمزٍ مشتركٍ للفخر والتنوع.

Leave a comment

Please note: comments must be approved before they are published.